هذه حكايات يومية من أفواه الناس أشبه برسالة مباشرة إلى الحكومة ليست رسالة عتاب أو لوم إنما رسالة شرح حال
لى صديق أعرفه من كذا وثلاثين سنة تخرج من كلية الإعلام عمل صحفيا بضع سنوات فى مجلة لها تاريخ مهنى مرموق وفى
ما حدث فى العالم صباح يوم الجمعة قبل الماضى يثير قدرا من الأسئلة الخطيرة تتجمع فى سؤال محورى مفزع: هل صار م
ليس هذا كتابا عاديا بالرغم من تقليدية موضوعه فى الفكر العربى فالحرب التى يشنها جيش الإبادة الإسرائيلى على
تبدو السياسة أمام الناس العاديين لغزا محيرا أو باب مغارة تشبه مغارة على بابا والأربعين حرامى لا يعرف كلمة
استفزنى سؤال خبيث على لسان شخص لا يستطيع أن يفرق بين أزمة اقتصادية نعيشها الآن ومأزق وجودى كان يمكن أن ننح
دعونى أقرأ لكم ما سجلته فى دفتر أحوال خاص وجهة نظر فى بضعة موضوعات متفرقة يمكن أن تعتبروها محاضر غير رسمي
لا يصدق كثير من الناس والكاتب منهم أن المصادفة أو المفاجأة يمكن أن تلعب دورا ذا أهمية فى النظام العالمى أو ا
فجأة سألنى بطريقة جادة فيها رنة لوم خفى كأنه صياد كان ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض: لماذا لا يرى كثير من
قطعا الشخصية المصرية محيرة وليست بالبساطة التى تبدو عليها ولا يعنى هذا مطلقا أنها شخصية معقدة محملة بالغر
يكتب
من حلول جزئية إلى مقترحات للتسوية الشاملة بالقطاع2هناك عديد من علامات الاستفهام التى تحيط بالتغيرات فى المواق